اختلالات تعويضات الحراسة تفجر حالة احتقان بمستشفى بانيو ونقابة تتهم المدير بالغياب الدائم

وفجرت نقابة الجامعة الوطنية للصحة، من خلال مكتبها الإقليمي بمكناس، في بيان لها، توصل موقع مكناس بريس بنسخة منه، مظاهر سوء التسيير والعبث داخل هذا المستشفى، وعلى رأسها من اختلالات تدبير مستحقات الحراسة، التي حرم منها عصب هذا الأخير، ويتعلق الأمر بممرضي التخدير والإنعاش، الذين يقومون بمجهودات جبارة وتضحيات جسام لتغطية الخصاص المهول في أطباء التخدير والإنعاش.

وأعلنت ذات النقابة شجبها للغياب الدائم لمدير مستشفى بانيو للأم والطفل ما فتح الباب أمام ما اعتبرته "عنتريات أشباه المسؤولين".

وحسب ذات البيان فرغم التدخل لإصلاح الوضع، إلا أن مدير المستشفى ومعه رئيسة قطب الشؤون الإدارية، كانا لهم رأي آخر، من خلال حرمان ممرضي الإنعاش والتخدير من مستحقات الحراسة"وإن صح القول تقزيمها بداعي أن اللوائح التي توصلوا بها من الممرضة الرئيسية لا يمكن مناقشتها أو تعديلها أو حتى مراجعتها قبل التوقيع عليها" يضيف البيان.

وأمام هذا الوضع، يضيف البيان، واستفزازات الإدارة التي وصفها ب"الفاشلة" ونظرا لما اعتبره "الخروقات التدبيرية التي يعرفها المستشفى منذ مدة ليست بالبعيدة"، أعلنت النقابة عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 15 ماي الجاري، مع مطالبتها الجهات الوصية بإيفاد لجنة تفتيش وزارية للبث في "الخروقات التدبيرية والمالية التي يعرفها المستشفى في ظل الإدارة الحالية".