جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس تخلد اليوم العالمي للممرض بتكريم ثلة من الفاعلين في قطاع الصحة

وتميز الحفل الذي احتضنته قاعة السعادة، بحضور وازن لعدد من الفاعلين في قطاع الصحة، من أطباء وممرضين، وأطر إدارية وتقنية من مختلف المراكز الاستشفائية على صعيد عمالة مكناس، إلى جانب المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس ممثلة في الدكتورة شفيقة غزوي، مسؤولة التواصل في المديرية، والفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص، ممثلة في الدكتورة ماجدة بارودي، مديرة المعهد الخاص للتكوين في مهن الصحة بمكناس.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عبد الكبير الودغيري، جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس، أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار ثقافة الاعتراف بالدور الفعال والأساسي الذي يلعبه الممرض داخل المنظومة الصحية، باعتباره أحد أهم ركائزها، معبرا عن خالص شكره وامتنانه لكافة شركاء الجمعية من سلطات ومجالس ترابية ومعاهد التكوين الخاص، التي انخرطت بكل إيجابية وفعالية في تنظيم هذا الحفل، فضلا عن فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والوطنية.

من جانبها أبرزت الدكتورة شفيقة غزوي، مسؤولة التواصل بالمديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس، الدور الكبير الذي تلعبه فئة الممرضين داخل منظومة قطاع الصحة، وفي مختلف الحملات والمبادرات التي تشرف عليها الوزارة، مستعرضة تضحياتهم الجسام سواء خلال فترة الجائحة، وكذا انخراطهم بكل روح مسؤولية مؤخرا في حملة مواجهة "داء الحصبة" وبلوغهم عمق القرى والجبال لتلقيح فئة عريضة من المواطنين، ما ساهم في محاصرة العديد من بؤر هذا الوباء.

من جانبها عبرت الدكتورة ماجدة بارودي، ممثلة الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص بالمغرب، عن شكرها وامتنانها لجمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس على تنظيمها لهذه المبادرة القيمة، مشيدة بالمجهودات التي يبدلها الممرضات والممرضون في مختلف ربوع المملكة، وأن هذا الاحتفال يعتبر يوما سعيد للاحتفاء بهذه الفئة التي أسعدة ملايين المغاربة من الذين استفادوا من خدمات علاجية بمختلف مستشفيات المملكة، مبرزة في سياق متصل أن انخراط الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص بالمغرب، في تنظيم هذا الحفل، يأتي من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، ومساهمتهم منذ 23 سنة في تكوين مئات الممرضين الذين حققوا نجاحا باهرا سواء داخل الوطن أو في ديار المهجر.

وإلى جانب الطابع الاحتفالي الذي ميز المناسبة، في أجواء عائلية انخرطت فيها مختلف الفعاليات والهيئات والتمثيليات النقابية لفئة الممرضين، عرف الحفل تنظيم ندوة تم خلال استعراض أهم مستجدات إصلاح منظومة القطاع الصحي، باستعراض مميزات مشروع إحداث المجموعات الصحية الترابية، التي ستحظى باستقلالية إدارية ومالية.

هذا وفي لحظة اعتراف وتقدير بمجهوداتهم الجسام، تم الاحتفاء بفئة الممرضين المحالين على التقاعد من جهة، وتكريم عدد من الممرضات والممرضين المثاليات والمثاليين، الذين بصموا على مسار متميز، وسط تصفيقات واحترام الحضور الذي غصت به قاعة الحفلات.

لحظة التكريم والاعتراف، التي ميزت الحفل، شملت كذلك، الزميل عبد الصمد تاج الدين، أحد الأطر الإدارية المتقاعدة بمستشفى محمد الخامس بمكناس، ومسؤول التواصل بالمستشفى سابقا وبجمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس حاليا، وكذا أمين مالها، فضلا عن مساره المتميز كمراسل لجريدة الصحراء المغربية بمكناس.

واختتم الحفل بتكريم كافة شركاء جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس، من داعمين وممثلي معاهد التكوين الخاص، وبحفل شاي على شرف الحاضرين.