آخر الأحداث والمستجدات 

رئيس جماعة بوفكران يترافع من أجل مشروع تطهير السائل الذي عارضه بقوة في الولاية السابقة

رئيس جماعة بوفكران يترافع من أجل مشروع تطهير السائل الذي عارضه بقوة في الولاية السابقة

في مشهد عبثي، يجسد الوضع السياسي ببلادنا، صادق مجلس جماعة بوفكران، خلال دورته الأخيرة، على نقطة تفويت تدبير قطاع تطهير السائل بالجماعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، النقطة التي ترافع عنها رئيس المجلس بقوة رفقة فئة قليلة من أغلبيته المسيرة، رغم معارضته لها بشراسة وبقوة خلال الولاية السابقة للمجلس، ما فوت على الجماعة أزيد من 8 سنوات، كانت كفيلة بتنزيل هذا المشروع على أرض الواقع.

 

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فعملية تطهير السائل بجماعة بوفكران، تتم في الوقت الحالي بطريقة عشوائية ولها مخلفات كارثية على البيئة، نظرا لكون جزء كبير من مياه "الواد الحار" تصب في واد بوفكران، التي جفت مياهه، ليتحول حاليا من "واد بوفكران" إلى "واد الحار"، والأمر يزداد استفحالا سنة بعد أخرى، بفعل التوسع العمراني للمدينة من جهة وأزمة الجفاف من جهة أخرى.

 

ورغم الأهمية الاستراتيجية للمشروع، الذي طرح للتصويت الرئيس السابق للمجلس، رشيد فرح، فقد تمت معارضته بشراسة من طرف الرئيس الحالي وفريقه، الأمر الذي أدى إلى نسفه آنذاك، قبل أن تتغير الظروف والمواقع، ويعيد طرحه للتصويت خلال دورة المجلس الأخيرة، ويترافع من أجل بنفس الشراسة التي عارضه بها، وبالتالي التصويت لصالحه بأقلية عددية، نظرا لمعارضته من طرف فئة عريضة من مستشاري هذا المجلس.

 

ليس هذا فقط، بل سبق لرئيس المجلس الحالي، أن عارض بقوة وبشراسة، مشروع التأهيل الحضري لمدينة بوفكران، خلال فترة المجلس السابق، وهو المشروع الذي يتمنى حاليا عودة ربعه لطرحه للتصويت والترافع من أجل ذلك، ما يعكس حالة العبث والتدبير الكارثي الذي يفوت على الساكنة العديد من فرص التنمية.

 

ويحاول رئيس جماعة بوفكران الحالي، استدراك ما فات من فرص التنمية التي تم تضييعها خلال فترة المجلس السابق، الذي كان يعاني من حالة بلوكاج على عدة مستويات بسبب قيادته آنذاك لفريق المعارضة من أجل المعارضة، التي سرعان ما اتضح زيف شعاراتها.

 

أزمة المعارضة بمجلس جماعة بوفكران، مستمرة كذلك خلال الولاية الحالية للمجلس، بالنظر إلى النقط والمشاريع التي يتم معارضتها والتصويت ضددها بشكل لا يخدم الساكنة، كما هو الشأن لمعارضة اقتناء سيارة نقل مرضى القصور الكلوي وسيارة إسعاف لنقل مرضى السرطان، وكذا معارضة إحداث مركز للمعاقين، لتبقى الساكنة البوفكرانية رهينة معارضة "طارت معزة" و"مالك مزغب"، وبالتالي تضييع العديد من فرص التنمية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2025-05-24 14:25:21

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك