آخر الأحداث والمستجدات
بالصور.. جامعة مولاي إسماعيل بمكناس تحتفي بالكفاءات الجامعية في حفل تسليم الأوسمة الملكية
احتضنت قاعة الندوات برئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، زوال يوم أمس الجمعة 19 دجنبر 2025، حفلاً رسمياً لتسليم الأوسمة الملكية الشريفة التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عدد من أساتذة وأطر الجامعة، تقديراً لمسارهم المهني وما أسدوه من خدمات جليلة لفائدة الوطن والجامعة. وجرت هذه المناسبة بحضور السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل ونوابه، والسيد الكاتب العام للجامعة، وعمداء ومدراء المؤسسات الجامعية والكتاب العامين بها، إلى جانب نائب عميد الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس وممثل الجينرال، فضلاً عن أعضاء هيئة التدريس والموظفين وعدد من أفراد عائلات الموشحين وزملائهم.
وبهذه المناسبة، تقدم السيد أبوبكر بوعياد، رئيس جامعة مولاي إسماعيل، بتهانيه الخالصة إلى المستفيدات والمستفيدين من هذه العناية المولوية السامية، معبّراً عن اعتزازه الكبير بهذا التتويج الملكي الذي يشكل اعترافاً بتفانيهم في العمل طيلة مسارهم المهني. وأكد أن هذه الالتفاتة المولوية الكريمة تعكس الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمختلف مكونات الجامعة المغربية، مبرزاً أن الأوسمة الملكية لا تشرف الموشحين فحسب، بل تشكل أيضاً مصدر فخر واعتزاز لجامعة مولاي إسماعيل. كما شدد على أن الموارد البشرية تظل الركيزة الأساسية لتنمية وتطوير الجامعة، وأن هذه الكفاءات أسهمت بشكل فعّال في تجسيد قيم الإبداع والانفتاح والإشعاع التي يقوم عليها برنامج تطوير المؤسسة الجامعية.
من جهتهم، عبّر الموشحون عن فخرهم واعتزازهم العميقين بهذه الالتفاتة المولوية السامية، معتبرين إياها لحظة ستظل راسخة في ذاكرتهم ومحفزاً قوياً لمواصلة العطاء وبذل المزيد من الجهد والمثابرة خدمة للوطن، وللمساهمة في تكوين الأجيال الصاعدة في مسارها العلمي والمهني.
وشملت هذه الالتفاتة الملكية الشريفة تسعة من الموظفين والأساتذة المنتمين لمختلف مؤسسات جامعة مولاي إسماعيل، حيث تم توشيحهم بأوسمة ملكية اعترافاً بأدائهم المتميز وتثمينا لجهودهم القيمة. ويتعلق الأمر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى الذي وُشحت به السيدة فتيحة بنت أحمد الحكيم، متصرف من الدرجة الثانية، والسيد الهاشمي بن محمد الشعشوعي، تقني من الدرجة الثانية، والسيدة لطيفة بنت أحمد زعري، تقني من الدرجة الثانية، إلى جانب وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية الذي مُنح للسيد محمد بن محمد بوهرو، مساعد تقني من الدرجة الثالثة. كما تم توشيح كل من السيدة آمنة بنت لحسن نشاد، أستاذ محاضر، والسيد نور الدين بن الحسين دنكير، أستاذ مؤهل، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، في حين نال السيد إدريس بن عبد القادر المصباحي، مفتش المصالح الاقتصادية، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. وشملت الأوسمة الملكية من الدرجة الممتازة أيضاً السيد محمد بن محمد رحيم، مفتش التخطيط التربوي من الدرجة الممتازة، والسيد علي بن حمو أمزيل، مهندس رئيس من الدرجة الممتازة.
ويعكس تنظيم هذا الحفل رغبة الجامعة في ترسيخ ثقافة الاعتراف بمثل هذه الكفاءات التي يرجع لها الفضل من خلال مساهماتها في تجسيد معالم الإبداع والانفتاح والإشعاع التي ينبني عليها برنامج تطوير الجامعة.
وفي نهاية هذا الحفل البهيج تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى مقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، باسم السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل ونيابة عن المستفيدات والمستفيدين من الأوسمة الملكية الشريفة ومن مجموع أطر وموظفي وأعوان هذه الجامعة، راجين من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالته، وأن يقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصنوه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
| الكاتب : | بلاغ |
| المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
| التاريخ : | 2025-12-20 13:59:31 |















