القضاء ينصف مستثمرا شابا بمكناس ويفك ارتباطه بشبكة تزوير الفواتير

وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة المستثمر الشاب أمين حسن من أجل جميع التهم المنسوبة إليه، والتصريح ببراءته الكاملة، وهو الحكم الذي جاء ليجدد التأكيد على قرينة البراءة وحماية مناخ الاستثمار، وإنصاف المقاولين الشباب، خاصة أنه صدر بعد تحقيقات وجلسات مراتونية تم اللجوء فيها لمختلف الخبرات الضرورية.

كما قضت المحكمة بعدم مؤاخذة عبد الرحيم نظير من أجل التهم المنسوبة إليه، وببراءة س.ن من بعض التهم، مع مؤاخذته من أجل باقي الأفعال، والحكم عليه بعقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر حبسا نافذا في حدود ما قضاه رهن الاعتقال، وموقوفة التنفيذ في باقي المدة، إضافة إلى غرامة مالية نافذة.

وتوبع باقي المتهمين من أجل التوصل بغير حق إلى وثائق إدارية، وصنع إقرارات وشهادات تتضمن وقائع غير صحيحة، والفساد، وتزوير وثائق صادرة عن إدارات عمومية، والتزوير في محررات عرفية وتجارية واستعمالها، إلى جانب النصب والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه.

في المقابل، أدانت المحكمة ح.ك وخ.أ بعقوبات سالبة للحرية وغرامات مالية نافذة، فيما أدينت و.ل بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ جزئيا وغرامة مالية.

وفي الشق المدني، قضت المحكمة بتعويضات مالية مهمة، حيث ألزمت ح.ك بأداء تعويض مدني قدره 50.700.000 درهم، وخ.أ بأداء 54.800.000 درهم، كما قضت بتعويضات أخرى متفاوتة في مواجهة و.ل ور.ع وف.ك، مع تحميل كل محكوم عليه الصائر المتعلق بما حكم به في مواجهته.

كما قضت المحكمة بعدم الاختصاص في الطلبات المدنية الموجهة ضد المستثمر الشاب أمين حسن، وهو ما أكد مرة أخرى عدم تورطه في الأفعال الإجرامية موضوع الملف.