البطء يعود لأشغال تهيئة روامزين ودار السمن

فعلى الرغم من السرعة التي لوحظت قبيل الزيارة الملكية للمدينة، فإن الأشغال التي تقارب مدتها السنتين لم تنته بعد، لتستمر معاناة المارة والسكان والتجار من جراء ما تخلفه الأعمال من أتربة وحفر وغبار لم تتوقف المعاناة منها بعد.

ولوحظ قبل أيام تقلص كبير في عدد العمال، وتباطؤ شديد غير مفهوم، زاد من الاستياء والتساؤل حول تاريخ نهاية هذه المتاعب.

وكان المشروع قد طرأت عليه تعديلات جوهرية في رمشة عين، حيث تم استبدال قطع التبليط التي كانت مقررة وفق الدراسة ودفتر التحملات، بقطع الزليج بدعوى أن احترام دفتر التحملات سوف يؤخر انتهاء الأشغال إلى ما بعد الزيارة الملكية، لكن يبدو أن الأشغال مستمرة إلى ما بعد الزيارة الملكية، والتعديل تم دون أن تنتهي الأشغال، فإلى متى هذا التأخر؟