الساعة الإضافية تحرم مئات المصلين بمكناس من تأدية صلاة العيد

و اعتاد الكثير من المصلين بالعاصمة الإسماعيلية مكناس بكل من المصلى "روى" أو بملعب 20 غشت أو بمصلى ويسلان على إقامة صلاة العيد على الساعة  الثامنة صباحا ،لكن ومع إضافة  الساعة إلى توقيت الرسمي ، كان امام المصلى "روى " مثلا قد فرغ من الصلاة وقطع أشواطا في الخطبة قبل الساعة الثامنة (القديمة)، مما حدا بالكثير من المصلين وأنا منهم أن نعود أدراجنا والحسرة تملأ قلوبنا .
بعد تحميل أنفسنا أولا سبب تأخرنا عن صلاة العيد ، نطرح تساؤلا مهما : لماذا لا يتم تأخير إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي بعد عطلة العيد ؟ فأما ادا كان هذا القرار راجع إلى حرص الحكومة على توفير الطاقة الكهربائية ، فهناك طرق كثيرة لتخفيض الفاتورة الطاقية لبلدنا العزيز من بينها الخفض من سيارات الخدمة التي تتجاوز بكثير مما هي عليه في أعظم دول العالم وكذلك الحرص على إطفاء مصابيح ملاعب الغولف ليلا التي يعادل استهلاكها استهلاك مدينة كبيرة كمكناس ....