آخر الأحداث والمستجدات 

هذا رد المندوبية السامية للمياه والغابات حول مشروع إنشاء كولف بغابة أزرو بعمالة إفران

هذا رد المندوبية السامية للمياه والغابات حول مشروع إنشاء كولف بغابة أزرو بعمالة إفران

أكدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن مشروع إنشاء كولف بغابة أزرو بعمالة إفران يتماشى والمقتضيات القانونية الواردة في التشريع الغابوي، خاصة ما يتعلق بالاحتلال المؤقت للملك الغابوي.

وأوضحت المندوبية السامية، في بيان حقيقة أصدرته إثر تداول بعض المنابر الإعلامية الوطنية مؤخرا مقالا جاء فيه أن المشروع سيمسح مساحات غابوية شاسعة، أنه تمت تعبئة فضاء المشروع، الممتد على مساحة 100 هكتار من غابة أزرو المكسوة بأشجار البلوط الأخضر والمكمل لفندق مشليفن، في إطار مسطرة الاحتلال المؤقت للملك الغابوي، نظرا لملاءمة هذا المشروع مع الصبغة الغابوية.

ولا يشمل استغلال بعض الأشجار، يضيف البلاغ، سوى مسالك الولوج إلى حفر الكولف في إطار تصميم التهيئة التقنية الغابوية (18 حفرة) مع احترام الغطاء الغابوي، بل تنميته في إطار تهيئته، فضلا عن أن 30 في المئة من المساحة المعنية هي عبارة عن فضاء غير مشجر يمكن استغلاله في المشروع دون المساس بالبيئة المحيطة أو التأثير عليها سلبا.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تماشيا مع المساطر القانونية المتعلقة بالاحتلال المؤقت، سيتم توقيع اتفاقية مع الجهة المتبنية للمشروع ترتبط بتشجير مساحة تقدر ب 60 هكتارا كتعويض عن الأشجار التي سيتم قطعها.

كما أن المشروع، الذي تقدم به المكتب الوطني للسكك الحديدية سنة 2010 وحظي بموافقة اللجنة الجهوية للاستثمار واللجنة البيئية الجهوية والجماعة القروية المعنية، لم يتم تسجيل أي ملاحظة بشأنه بعد فتح بحث عمومي في الموضوع، حسب المندوبية السامية.

وأبرز البلاغ أيضا أن المشروع يتلاءم وأهداف المنتزه الوطني لإفران، إذ أن المساحة المعنية تندرج ضمن أولويات تدبير هذه المنطقة الطبيعية المحمية في الشق المتعلق بتشجيع السياحة البيئية والترفيه، على اعتبار أنه سيزيد من تثمين المؤهلات الطبيعية للمنطقة.

وسيمكن المشروع، حسب البلاغ، العرض السياحي من تحقيق مداخيل مباشرة وغير مباشرة من شأنها أن تكون رافعة للتنمية المحلية والجهوية وتثمين المؤهلات الطبيعية للمنطقة، خاصة عبر السياحة الإيكولوجية، وبالتالي ضمان إحداث مناصب الشغل وتنويع مصادر الدخل، وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية.

وذكر البلاغ أن كل مشروع تنموي هو بمثابة تحكيم بين مشاريع التنمية من جهة، والمحافظة على البيئة وتقليص التأثير على كل المنظومات البيئية من جهة أخرى، الأمر الذي تمت مراعاته في هذا المشروع السياحي لميشليفن بهدف تنويع العرض السياحي.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-10-13 00:29:15

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك