آخر الأحداث والمستجدات 

جواد الشامي يؤكد أن زوار ملتقى الفلاحة بمكناس يتخطّون 100 جنسية

جواد الشامي يؤكد أن زوار ملتقى الفلاحة بمكناس يتخطّون 100 جنسية

قالَ المندوب العامّ للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، جواد الشامي، إنّ الإقبالَ على الملتقى، سواء من طرف العارضين المغاربة أو القادمين من مختلف بلدان العالم، وكذا الزوار المغاربة والأجانب، يتزايدُ سنة بعد أخرى.

وأضاف الشامي، في تصريحات صحافية أنّ هناك طلبا مكثفا من طرف العارضين على الملتقى، قائلا "هناك عارضون، في مختلف الأقطاب، لا يُغادرون المعرض حتّى يسجّلوا أنفسهم للمشاركة في الدورة اللاحقة".

وفي الوقت الذي يتزايدُ الإقبال على الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، والذي يُقام هذه السنة على مساحة 170 ألف متر مربع، منها 95 ألف متر مربع مغطاة، قال الشامي "هذا معناه أننا نسير في الطريق الصحيح".

وأضافَ المتحدّث أنّ تناميَ عدد العارضين في الملتقى، والذي بلغ هذه السنة 1200 عارض، منهم 300 عارض أجنبي، وحضور 58 دولة من إفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والخليج، يجعل من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس من أكبر الملتقيات الفلاحية على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أنّ الشركات التي لها الاختيار في أن تكون حاضرة في كل الملتقيات الفلاحية على الصعيد الوطني تختار الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، مضيفا "هذا معناه أنّ الطلب على الملتقى كبير، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل إنّ الطلب من طرف الشركات الأجنبية أيضا يتزايد".

ويظهر أنَّ الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم في مكناس ماضٍ في التوسّع والتطوّر، إذ قالَ الشامي إنّ زوار الملتقى ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، "وقد يكون هؤلاء الزوار عارضين خلال الدورات القادمة"، يقول الشامي، مضيفا "المعرض أعطى المغرب الصدارة على الصعيد الإفريقي، وهذا يعني أننا ماضون في الطريق الصحيح".

الإقبال الكبير الذي يحظى به الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس -يقول الشامي- لا يقتصر فقطْ على عرْض المنتجات الفلاحية، بلْ أيضا حضور الندوات التي تُعقد بالموازاة مع الملتقى، حيث تمّ تجهيز 5 قاعات للندوات تستوعب كل واحدة 500 شخص، فضلا عن القاعة الكبرى التي عقدت فيها المناظرة الوطنية حول الفلاحة يوم الإثنين، والتي تستوعب 1200 شخص.

المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، عزا تطوّر القطاع الفلاحي في المغرب إلى السياسة التي نهجتها المملكة منذ الاستقلال، والتي تعطي الأولوية للفلاحة. واستطرد المتحدّث أنّ سياسة المغرب في مجال الفلاحة، والتي تُوجّتْ بمخطط المغرب الأخضر الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2008 وتشرف على تنفيذه وزارة الفلاحة، أتتْ أكلها.

وأشارَ في هذا الصدد إلى التوقّعات الخاصّة بمحصول الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2014-2015، حيث توقّع وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش تحقيق محصول قياسي يناهز 110 ملايين قنطار من الحبوب، وقال الشامي "هذا يجعل من المغرب بلدا مثاليا بنوعية فلاحته والتقنيات المستعملة في هذا المجال".

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هسبريس
التاريخ : 2015-04-30 17:02:28

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك