حصيلة نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا لسنة 2015 بنيابة الحاجب

-التعليم العمومي: 268 ناجحا (من بينهم 140 إناث)، من بين 899 مترشحا ومترشحة اجتازوا الدورة الاستدراكية،

-التعليم الخصوصي: 02 ناجحان اثنان،

-الأحرار: 40 ناجحا من ضمنهم 13 إناث، من بين 184 مترشحا ومترشحة اجتازوا الدورة الاستدراكية.

وفي هذا السياق، وفي إطار المجهودات الرامية إلى زجر حالات الغش ومحاربتها، فقد مكن تظافر جهود اللجن والمكلفين بالإجراء خلال الدورة الاستدراكية من ضبط ورصد 77 حالة غش بمجموع مراكز الامتحانات التابعة للإقليم، من بينها 31 حالة غش لدى فئة الأحرار.

وبنفس الخصوص، فقد تم تسجيل نسبة حضور تعادل 92,78% لدى المتمدرسين، وعند الأحرار 58,79%، كمحصلة نهائية للدورة الاستدراكية.

أما بخصوص النتائج المحصلة في مجموع الدورتين بنيابة الحاجب، فقد بلغ عدد الناجحين في امتحانات البكالوريا دورة يونيو2015، ما مجموعه 1323 ناجحا، موزعين على 623 ذكور ( بنسبة %47,34 ) و 700 إناث أي بنسبة %61,46، والجدول الموصوف أسفله، يرصد النتائج كاملة:

وفي قراءة مبسطة لنتائج هذه السنة مقارنة مع نتائج السنة الماضية، يتضح أن هناك تطورا ملحوظا على مستوى نسبة النجاح بنيابة الحاجب على مستوى امتحانات البكالوريا، حيث بلغت نسبة النجاح في التعليم العمومي %59,32 مقابل %47,73 التي تم تسجيلها خلال الموسم الدراسي 2013/2014، فيما بلغت نسبة النجاح في التعليم الخصوصي بالإقليم 100 في المائة مقارنة مع نسبة 76,19 خلال الموسم الفارط. كما يلاحظ شبه استقرار في نسبة النجاح لدى فئة الأحرار بنسبة 21,50 في المائة مقابل 25,88 في المائة خلال السنة الماضية.

ويعود هذا التحسن الهام والملحوظ في النتائج إلى جملة من التدابير المتخذة على صعيد نيابة الحاجب  كما على مستوى المؤسسات التعليمية، نظير تنظيم الامتحانات التجريبية لأقسام البكالوريا بجميع المؤسسات الثانوية التأهيلية التابعة للنيابة، وذلك بهدف مساعدة التلميذات والتلاميذ على الاستئناس بالمناخ التنظيمي والنفسي والتربوي الذي يطبع إجراء امتحانات البكالوريا، إضافة إلى تدابير أخرى كتفعيل وأجرأة مشاريع المؤسسة ، وتأمين زمن التعلم والدعم والمواكبة التربوية، وتكثيف العمليات التحسيسية والتواصلية على طول الموسم الدراسي، وتنويع الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية لما لها من دور في إغناء الرصيد العلمي للتلاميذ وتفتق مهاراتهم... وهو ما انعكس إيجابا على تحسين المردودية وبالتالي تحسن في مؤشر النتائج إن على مستوى الثانويات التأهيلية بالإقليم بشكل خاص و على مستوى الحصيلة الإجمالية بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب بشكل عام.