آخر الأحداث والمستجدات 

المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران ينظم قافلة إعلامية لشلالات زاوية إفران

المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران ينظم قافلة إعلامية لشلالات زاوية إفران

زاوية افران أو شلالات الأطلس المتوسط العذراء، منطقة سياحية بمؤهلات طبيعية هائلة لم تنل نصيبها من الشهرة، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، زوارها بضع عشرات من المغاربة ونسبة قليلة من الأجانب نادرا ما تطأ أقدامهم هذه المنطقة باستثناء عشاق السياحة الجبلية والمشي.

المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران نظم يوم الأحد 7 أكتوبر الجاري، رحلة استكشافية لفائدة ممثلي المنابر المحلية والوطنية، بهدف التعرف عن قرب على المؤهلات السياحية والطبيعية للمنطقة، فوقفنا مشدوهين أمام جمالية المنطقة التي لازالت تحتفظ بعذريتها الطبيعية، لعدة أسباب أبرزها شبكة الطرق المؤدية إليها والتي تعاني اهمالا كبيرا رغم أنها تبعد عن مدينة إفران،سويسرا المغرب بأقل من خمسين كلم، هذا بالإضافة إلى عدم التسويق لها سياحيا، ليقتصر زوارها على عدد قليل من أبناء المنطقة وبعض السياح من المدن الكبرى للمملكة من عشاق السفر والرحلات.

خلال  زيارتنا لزاوية افران التابعة لجماعة واد افران، التي تقع تحت النفوذ الترابي لإقليم افران، وقفنا على نجاحات قادها أبناء المنطقة نساء ورجالا لإنعاش السياحة،وذلك عن طريق تهييء ظروف استقبال الزوار ، وتنويع العرض السياحي والترويج له بامكانياتهم الذاتية وبدعم من سلطات عمالة افران من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ليصبح عدد المآوي المرخصة بالمنطقة أربعة، من بينها مأوى "حياة" لصاحبته التي تحمل الاسم نفسه.

"حياة" وهي رئيسة جمعية مآوي زاوية إفران تحكي قصة نجاح امرأة عصامية تخلى عنها الزوج تاركا في عنقها ثلاثة أبناء. في حديثها تلمس شحنة حماس كبيرة حولت بها منزلها الهامشي إلى مأوى سياحي بطاقة استيعابية  تقارب 30 شخص وسط مجتمع ذكوري لا يؤمن بقدرات المرأة استطاعت حياة أن تفرض نفسها وتنال نصيبها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قامت باستغلاله رفقة باقي زملائها في الجمعية لتحقيق مداخيل بالاعتماد على الرأس المال المادي واللامادي الذي تزخر به شلالات زاوية افران، الأمر الذي مكنها من تربية أبنائها وتعليمهم ليصبح كبيرهم موجزا في الحقوق والباقون يتابعون دراستهم الجامعية في العاصمة الرباط.

وفي جوابها عن دور مندوبية السياحة بإقليم افران، في التعريف بشالالات زاوية افران والترويج لها محليا ودوليا كان جوابها صادما، " لا شيء، يقتصر دورها فقط على جمع إحصائيات الزوار بالمنطقة" تقول حياة.

وللراغبين في زيارة زاوية افران أو شلالات الأطلس المتوسط العذراء فما عليه سوى السفر إلى مدينة ازرو ومنها إلى جماعة واد افران،ثم سلك طريق جبلية مسافتها 20 كلم، في نهايتها تقع الشلالات التي يعتبر شكلها الهندسي تحفة من تحف الطبيعة لازالت بعيدة عن أيد العابثين والمشاريع الحكومية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-10-14 14:44:23

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إنضم إلينا على الفايسبوك