عامل إقليم الحاجب يشرف إلى إعطاء انطلاقة مشاريع مهيكلة على رأسها محطة معالجة المياه العادمة كلفت 6 ملايير

وجرى إنجاز المحطة في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل، بشراكة بين مؤسسات وطنية ودولية، في خطوة تعكس الثقة التي تحظى بها المشاريع البيئية بالمغرب لدى شركائه الدوليين، حيث تم تصميم هذه المنشأة لمعالجة تدفق يومي يتجاوز 3100 متر مكعب من المياه العادمة، موجه لساكنة مكافئة تبلغ 40145 نسمة، وبحمل تلوثي يومي يقدر بـ1400 كيلوغرام من الطلب البيوكيميائي على الأكسجين خلال خمسة أيام. وتعتمد المحطة تقنية السرير البكتيري، التي تُعتبر من ضمن التقنيات الملائمة لخصوصيات المنطقة لما تتميز به من فعالية بيئية في معالجة المياه.

ويهدف المشروع إلى حماية الموارد المائية السطحية والجوفية، والرفع من مستوى الصحة العامة، وتعزيز البنية الأساسية للتطهير السائل، مع إمكانية إعادة استعمال المياه المعالجة في الري والفلاحة وبعض الأنشطة الصناعية، انسجاماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى ترشيد استعمال الموارد المائية.

وقد بلغت الكلفة الإجمالية لإنجاز هذا المشروع أزيد من 60 مليون درهم، في إطار رؤية تسعى إلى تحسين جودة عيش الساكنة وتعزيز التنمية المحلية بمدينة الحاجب.

وتضمن حفل التدشين تقديم عرض تقني من طرف المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات، تناول مكونات المحطة ومسار معالجة المياه العادمة وأنظمة المراقبة البيئية. وأكد خلال عرضه التزام الشركة بمواصلة تنفيذ المشاريع المهيكلة وتطوير شبكات التطهير السائل على مستوى الجهة.