بعد تفجيره لفضيحة صفقات الأدوية وطنيا.. بووانو يفجر فضائح مجلس جماعة مكناس محليا

وكشف بووانو خلال لقاء حزبي، من تنظيم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، سلبيات التي تصاحب تدبير مجلس جماعة مكناس، سواء خلال مرحلة الرئيس السابق، جواد باحجي، أو المرحلة الحالية برئاسة عباس الومغاري، مذكرا بفترة توليه رئاسة المجلس، التي ارتكزت على منطقي الشفافية والنزاهة، مسجلا أنهما يغيبان عن المجلس خلال ولايته الحالية.

وأضاف بووانو، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، التي تبوأ فيها المركز الثالث، خلف كل من الأحرار، والاتحاد الدستوري، وهو الممثل بخمسة مستشارين، يمثلون اليوم تيار المعارضة داخل المجلس، أنا ما يسمعه من "محسوبية، زبونية، وفساد للأسف الشديد، يدمي القلب"، ذلك لأن الشأن المحلي، يقول بووانو، "مرتبط بالمواطن وحاجياته والخدمات المقدمة له" وبالتالي "عندما يمس الفساد هذه الشريحة، فإنه يمس حياة المواطن ومعيشه اليومي، وهذا ما نأسف له".

هذا وفجرت تصريحات بووانو، غضب مكونات الأغلبية داخل مجلس جماعة مكناس، خاصة حزب الاتحاد الدستوري، والموالين له، الذين وجهوا بدورهم له، سيلا من الانتقادات والاتهامات، التي اعتبرت أن تصريحاته تدخل ضمن ما اعتبروه "تسخينات انتخابية"، متسائلين عن غيابه الدائم عن الشأن المحلي، سيما عن أشغال دورات المجلس الجماعي، التي لم يساهم في إغناء النقاش داخلها، عكس الرئيس الحالي عباس الومغاري، الذي قدم له خلال فترة المجلس السابق، رغم تزعمه تيار المعارضة، كل أشكال الدعم والسند.