آخر الأحداث والمستجدات
تسرب المياه من جدران و أسقف المحطة الطرقية بمكناس

“مايصلحو المحطة حتى توقع شي كارثة”، عبارة رددها العديد من المهنيين داخل المحطة الطرقية بمكناس وهم ينظرون إلى ما آل إليه هذا المرفق العمومي بسبب الإهمال الذي طاله، رغم مختلف الإصلاحات الترقيعية التي ما فتئت تقوم بها التعاونية المسيرة له، حيث أصبحت جدرانها وأسقفها متداعية للسقوط، بعدما غمرتها المياه، وتسربت من خلالها، لتشكل بركا مائية مزعجة داخل بهو المحطة والعديد من المكاتب، التي لم يجد معها المستخدمون بدا من الانزواء خلف مساحة ضيقة، ووضع سطل أو آنية بلاستيكية لاستلقاف قطرات المياه المتساقطة، كما لم يسلم مركز الحراسة الخاص بالشرطة بدوره من القطرة التي غزته، معرضة وسائلهم ومعداتهم اللوجستيكية للبلل.
وقد عرفت المحطة الطرقية التي تم بناؤها منذ عشرين سنة إهمالا فظيعا من طرف الجماعة الحضرية بمكناس، حيث لم تلجأ هذه الأخيرة يوما إلى إجراء أي ترميم على الجدران المتصدعة ولا الأسقف المتداعية للسقوط، رغم مختلف الكتابات والشكايات التي وردت عليها في الشأن.
وأمام تخوف الساكنة المكناسية والعاملين بالمحطة الطرقية وكذا المرتفقين من إعادة سيناريو فاجعة صومعة مسجد باب بردعين الذي أودى بحياة أزيد من 40 شخصا وإصابة آخرين، وحادثة مسجد النور الأخيرة، فقد طالبت العديد من الهيئات المدنية في اتصالها ب “الأحداث المغربية” المسؤولين بضرورة التدخل العاجل، والوقوف على حجم الضرر، وإصلاحه قبل وقوع الواقعة، فيصبح خلالها المسؤولون عن إهمالهم ولا مبالاتهم نادمون.
الكاتب : | عبد الرحمن بن دياب |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2012-12-07 02:25:13 |