جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تعقد أول مؤتمر دولي حول التقنيات المتقدمة لإدارة سلاسل التوريد

ويُنظم المؤتمر بشراكة بين شعبة التدبير والرقمنة ومختبر البحث والدراسات في التدبير وريادة الأعمال والمالية (LAREMEF) بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إلى جانب مختبر المعلوميات والابتكار والذكاء الاصطناعي (L3IA) التابع لكلية العلوم ظهر المهراز. ويعكس هذا التعاون الأكاديمي تعدد التخصصات الضروري لفهم تعقيدات سلاسل التوريد الحديثة.

ويرفع المؤتمر شعار "نحو سلسلة توريد ذكية: تطورات، تحديات وآفاق"، إذ يهدف إلى استشراف سبل دمج التقنيات المتقدمة – وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والبلوكشين، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة – بما يعزز مرونة السلاسل اللوجستية ويؤمّن استمرارية عملها في ظل التغيرات العالمية.

وفي خطوة تؤكد البعد الأكاديمي الدولي للمؤتمر، أعلنت اللجنة التنظيمية عن انضمام مجلتين علميتين مرموقتين كشريكين في أشغاله. فقد انخرطت مجلة Sustainability (MDPI) المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، بمعامل تأثير 3.3 وCiteScore يبلغ 7.7، كشريك رئيسي للمؤتمر. كما التحقت مجلة Journal of Risk and Financial Management (JRFM) المصنفة في الربع الثاني (Q2) بـCiteScore يصل إلى 3.5، لإبراز أهمية تدبير المخاطر المالية في اللوجستيات الحديثة.

وفي هذا السياق، أكد عبد اللطيف تغزوتي، رئيس شعبة التدبير والرقمنة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، أن هذه الشراكات العلمية "توفر للمشاركين منصة للنشر المفتوح لدى فاعل أكاديمي معترف به، مما يعزز مرئية وجودة المخرجات البحثية للمؤتمر".

وسيتيح هذا الحدث للباحثين والخبراء مناقشة محاور استراتيجية تشمل رقمنة وأتمتة سلاسل التوريد، واللوجستيات الخضراء، والأمن السيبراني، ونماذج التوزيع الحضري الجديدة، في أفق وضع رؤى مستقبلية لتطوير سلاسل توريد ذكية وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.